تشهد مقاهي الرياض وجدة وأبها بمختلف مستوياتها وجبة سياسية دسمة هذه الأيام استطاعت أن تجمع الشباب حول شاشات التلفاز بها، حيث يجتمعون لمتابعة مستجدات المنافسة على الرئاسة الأمريكية بين أوباما وجون ماكين..
الطريف أن الأمر تحول من مجرد متابعة لشاشات القنوات الإخبارية إلى رهانات حول من يصل للحكم، بل أن البعض وعد المقربين له بإقامة احتفال في حالة فوز المرشح الذي يؤيده!.
في مقهى المساء أحد أشهر مقاهي شارع التحلية بالرياض يقول ماجد إبراهيم، 24 عاما: "أنا أميل إلى متابعة أي شيء يلفت الانتباه ويبعثر أوقات الفراغ التي أعيشها، حيث لازالت عاطلا عن العمل، وراهنت أصدقائي بأن أوباما سيفوز
بالأغلبية ووعدتهم بإقامة حفلة مصغرة إن فاز"
.
حديث المقاهي واشتغال زبائنها بسباق الرئاسة وتفاعل المجتمع السعودي مع الحدث لم يستغربه الدكتور عبد الله الحامد، أكاديمي وباحث اجتماعي في جامعة الملك خالد في أبها، حيث أوضح أن الشباب أكثر الفئات الذين يميلون إلى متابعة مثل هذه الأحداث، وربما كانت تشغلهم لمجرد قضاء أوقات فراغهم ولو بالمتعة والتندر وإن كان سياسيا!.
وأنت.. هل تتابع أحداث الانتخابات الأمريكية، ومن ترشح؟[right]