Actualités...

salam

==========
Sarkozy au Maroc
Le président français, Nicolas Sarkozy, sera en visite d’Etat au Maroc les 22, 23 et 24 octobre. Pour l’instant, ces dates ne sont pas confirmées officiellement. Il sera accompagné d’une délégation d’hommes d’affaires de très haut niveau.
***
L’ambassade de France annule une conférence
L’ambassade de France à Rabat a fait annuler une conférence-débat qui devait se tenir sur le thème «Quelle(s) immigration(s) au XXIe siècle», le 18 octobre au Lycée Lyautey. Selon des sources proches du dossier, l’ambassade ne voudrait pas que «les nouvelles propositions sur l’immigration du gouvernement Sarkozy soient abordées», à la veille de la visite du président français au Maroc.
=============
اعتقال «نينجا» رقم 2 الذي شوه وجوه 8 فتيات بمراكش
12/10/2007


مراكش –فاطمة شرف الدين:




الضحية أسماء العزيزي
أوقفت مصالح الأمن بمراكش المسمى (م.ش)، (19 سنة، ملقب بـ«شيبو») الذي تمكن من تشويه وجوه 8 فتيات بسكين خلال مدة من ثلاثة أشهر. وجاء اعتقال «شيبو» بعد حادث اعتدائه على فتاة تسمى أسماء العزيزي عندما شوه وجهها الأربعاء المنصرم في طريق أكادير بمراكش قرب تجزئة برادي بصوكوما.
وتروي الضحية أسماء (18 سنة) وقائع الحادث وهي تبكي «لقد كنت عائدة من السوق بصحبة صديقة لي ولم تكن تفصلنا عن منزلنا إلا مسافة قليلة، قبل أن أفاجأ بطعنة من الخلف، وعندما استدرت في حالة هلع وصراخ، واصل اعتداءه علي وهوى بسكينه على خدي الأيسر فنجم عن ذلك جرح غائر استلزم 24 غرزة لترميمه، فيما نجت صديقتي بأعجوبة من سكينه قبل أن يلوذ بالفرار دون أن ينبس بكلمة واحدة».
وتؤكد أسماء أن المهاجم لم ينفذ اعتداءه عليها بدافع السرقة والدليل أنه رفض حمل محفظة نقود رمتها في وجهه لعله يوقف مواصلة الاعتداء عليها، «غير أنه، تقول أسماء، رفض أن يأخذ محفظة النقود كما لو أن الأهم بالنسبة إليه هو أن يشوه وجهي دون أن أعرف سبب ذلك».
وذكرت مصادر أمنية أن «شيبو» القاطن بدوار برادة بمراكش لم تسجل ضده أية شكاية في كل الاعتداءات التي قام بها، لأنه كان ينفذ جرائمه بإتقان دون أن يحدث أي أثر يقود إلى اعتقاله. ويضيف المصدر ذاته أن «شيبو» لا يفكر في تشويه وجه أي فتاة إلإ بعد أن يقتنع أنها جميلة.

===========




===========

salam

salam

suite ...
===
حملة تطهير بجهاز «الديستي» بعد رفض استقالة عدد من رجاله
12/10/2007

محمد سليكي:


تبحث لجنة داخلية بمديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم «الديستي»، آليات تأهيل ظروف عمل العناصر التابعة له، وتطهير الجهاز من رواسب مسؤولين كبار في الدولة كانت لهم يد طويلة بداخله في إشارة إلى العنيكري والهمة.
جاء هذا في وقت رفض عبد اللطيف الحموشي، مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، استقالات عدد من أطرها التي تقاطرت على مكتبه مباشرة عقب اندلاع أكبر موجة غضب في صفوف رجال الأمن بسب الترقية الأخيرة، بعدما تسربت رسالة إلى الرأي العام تفضح، في جزء منها، امتيازات عناصر بالديستي تدين بالولاء للعنيكري والهمة. وأكدت معطيات حصلت عليها «المساء» أن اجتماعا لكبار المسؤولين بالجهاز المذكور ترأسه الحموشي، خلص إلى ضرورة إيجاد صيغ بديلة عن قبول استقالات كوادر بـ«الديستي»، معتبرين أن فتح هذا الباب هو إفراغ لهذا الجهاز من كفاءات هو في حاجة إليها بعد النزيف الذي خلفته «المغادرة الطوعية» في مختلف الأجهزة الاستخباراتية الموازية.
وذكرت المعطيات، أن الحموشي، الذي عينه الملك محمد السادس على رأس جهاز الاستخبارات الداخلية قبل متم عام 2006 خلفا لأحمد حراري، عقد جلسات استماع مع عدد من العناصر المطالبين بالاستقالة.
وأوضحت المعطيات ذاتها أن الترقية الداخلية وعدم شفافية بعض التعيينات وهزالة التعويض عن المهمات فضلا عن عدم أخذ العطاء الميداني بعين الاعتبار في عملية اقتراح الأسماء المستفيدة من الترقية، كانت أسبابا من بين أخرى وراء سيادة السخط والتذمر في صفوف رجالات من «الديستي».
واستناد إلى المعطيات نفسها، فإن غضب عناصر في هذا الجهاز الاستخباري قاد إلى تعهد إدارة الحموشي بتجاوز ما وصفه «الغاضبون» بالحيف الذي يمارس ضدهم دون سند مشروع والعمل على إعادة النظر في مقاييس صرف التعويضات عن المهام وصيغ اختيار القائمين بها والاحتكام إلى معيار الكفاءة في تدبير شؤون هاته المؤسسة التي توجد على قدر رفيع من الحساسية.
جدير بالذكر أن جهاز مراقبة التراب الوطني، الذي ساهم في إحباط العديد من العمليات الإرهابية بالمغرب، أضحى يسيطر على عمليات التدخل لمواجهات الخلايا المتطرفة وكبار عصابات الاتجار في المخدرات والبشر بعدما كان فقط يقدم السند اللوجيستيكي إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في مثل هاته المناسبات
.
===

salam