Salam,
C'est avec grand plaisir que j'ai reçu la demande de ma soeur Hasnaa de reposter le poème "ila ayna asdikai", un poème très proche à moi dont je me retrouve jusqu'à maintenant.
إلى أين أصدقائي ؟
أصدقاء رابعتي قد اقتربت
ساعة حزن و فراق
شمعة الوصال قد احترقت
و انطفأت بعد تجمع و لقاء
دموعي حبيسة عيني
حين أذكركم أصدقائي
أذكر أيام دفء عشناها
و جوا من المودة و النقاء
أذكر ساعات حب قضيناها
كإخوة تعاهدوا على الوفاء
أذكر بهجة و ضحكات صداها
لازال نشيد الأرجاء
أذكر مدرجا كنا فيه
من طلاب العلم الأشقياء
و ساحة و خزانة...
و حافلة أحببناها رغم العناء
أذكر كل صغيرة و كبيرة
و كيف أنساكم أصدقائي
كيف أنسى صديقي رضوان
زعيم الابتسامة و الصفاء
كيف أنسى صلاحا و عبد الرحمان
و خلق هند و حسناء
كيف أنسى المسؤولة غزلان
و بساطة فطومة و رجاء
كيف أنسى شقاوة ابتسام
و اندفاع سلوى بكل إخاء
كيف أنسى أنور و لسان
و جموع الصحب و الزملاء
كيف أنسى سميرا الإنسان
أنيق السمت و الأخلاق
و تلك مريم، كريمة و إحسان
و هذه سماحة هدى و أسماء
كيف أنسى رشيدا و نضال أنس
و تعامل خديجة التلقائي
كيف أنسى من عاملوني
كأخ لهم رغم أخطائي
كيف أنسى من علموني
فنون البذل و العطاء
كيف أنساكم إخوتي...
سأشتاق إليكم أصدقائي
سأشتاق إلى صباح قمت فيه
رغم تعبي و استيائي
سأشتاق إلى إفطار ذقت فيه
لذة الإبكار و الاحتساء
سأشتاق إلى اختيار ملابسي
التي سألقاكم بها
و غضبي إن فشلت في الانتقاء
سأشتاق إلى طريق عشقتها
كانت سبيلي لأحبائي
و إلى نظرة مجهول ألقيتها
على كليتنا...
تلك المزروعة في الخلاء
سأشتاق إلى سلامنا على بعضنا
سلام أدب و حياء
سأشتاق إلى حرص لمع في عيوننا
و إصرار على العلياء
سأشتاق إلى كل دقيقة تشرفت بها
و أنا بقربكم أصدقائي
سأذكر و أشتاق ما حييت
و ما عساه يفعل اشتياقي
دنيانا هذه و نعرفها
قصيرة هي لحظات الهناء
سنة أهداها ربي لنا
كقطرة غيث من السماء
توحدنا فيها على هدف
و خلفنا أجمل الأصداء
فإن حزنت على الفراق و ألمت
فعسى نجاحكم يكون عزائي
لمست معكم حلاوة الحياة
أحببتكم في الله أصدقائي...
Et voilà le travail de notre frère Anass que j'en profite pour lui passer salam et lui dire : nous attendons tous ton retour.
http://d.turboupload.com/d/2112675/Ma_Promotion_.mp3.html
salam