haaaaaaam

Nombre de messages : 757 Date d'inscription : 08/10/2006

السلام عليكم
باختصار هذا الفيلم رأيته على الجزيرة وثائقية فارتأيت أنه من الضروري أن يشاهده الجميع أريد نقاش مطول بحيث كل منا يأخذ وقته الكافي لرؤية الفيديو والرد عليه كما أرجو أن تكون مشاركاتنا عقلانية وخالية من الانفعالات العاطفية
أنتظرآراءكم وملاحظاتكم
اليكم روابط التحميل
الجزء الأول
http://www.zshare.net/download/225952380516d0
الجزء الثاني
http://www.zshare.net/download/2445646ef6155b/

hasnaa il me fallait une heure moins quart pour télécherger le video et enfin de compte mabrach ikhdam silent

jai rien à commenter

Nombre de messages : 757 Date d'inscription : 08/10/2006

السلام عليكم
هند التسجيلان يعملان بشكل جيد لا أدري ما المشكلة لديك
Neutral

السلام عليكم

شكرا حسناء، تمكنت من تحميل الفيديو و مشاهدة الجزء الأول و قد كنت قد شاهدت بعضا من جزئه الثاني أنا أيضا على الجزيرة الوثائقية. حين رأيته لأول مرة أحسست بشعور غريب، مزيج من الغضب و الاستغراب و الاستنكار و المفاجأة. نعم المفاجأة، لم أكن لأعتقد أن الأمركيين قد يفكرون بهذه الطريقة، قد يلتفتون إلى جيلهم الناشئ فيزرعون فيهم قيما ورثوها عن آبائهم بغير علم.

الخطورة فيما شاهدته ليست في الرسالة الممررة و في نصها، فكلنا يعرف كيف يفكر المسيحييون و مدى اقتناعهم بما يفعلونه على هشاشته و ضلاله، و لكن الخطورة كل الخطورة في كون الغرض من هذه الرسالة هو إقناع أطفال مستعدين لاستقبال أي شيء بأن الخلاص للعالم سيأتي على أيديهم و أن مهمتهم في الحياة هي نشر دينهم و دحض ماعدا ذلك. إنها سياسة امبريالية قديمة يحاولون تأسيسها من جديد عن طريق دغدغة المشاعر و الكلام باسم الدين

إن شاهدتم الجزء الأول فستلاحظون كيف تتكلم السيدة المكلفة بتنشيط التداريب عن الإسلام و المسلمين. رغم اقتناعها بما تفعل و دفاعها عنه فهي لم تستطع إخفاء إعجابها و اندهاشها بالتزام المسلمين بقضيتهم. لاحظوا عندما تتكلم عن أطفال المسلمين في فلسطين و كيف أنهم يدربون منذ نعومة أظافرهم على الجهاد، من غير أن تشعر قالت نريد جيلا يؤمن بقضيته و يدافع عنها كما هو الشأن بالنسبة للمسلمين، قبل أن تختم كلامها بقولها " غير أن الحق معنا " مسكينة مغبونة

الكلام عن هذا الوثائقي قد يطول و هو فعلا يستحق النقاش و المذاكرة، إنه كجرس إنذار لنا معشر المسلمين كي ننهض من سبات عميق، كي نعترف أن لنا دور في هذه الحياة لا نقوم به كما يجب. عندما شاهدت الوثائقي لم أكترث لما يقولنه بشأن سيادة العالم و تحرير الأرض و تحضيرها لاستقبال يسوع، فهم يعرفون ربما أكثر منا أنه كلام واه لا أساس له، كلام مستهلك يفرغون به عن كبتهم الروحي و انحرافهم العقائدي، إنما تأثرت عظيم الأثر عندما رأيت أطفال في سن الورد و هم و يبكون ويتباكون فتحس فعلا أنهم اقتنعوا بما سمعوه، اعتقدوا في صحته و ربما سيعيشون ما تبقى من حياتهم مدافعين عن قناعاتهم الواهية. حينها تساءلت عن دوري، أنا الغارق في مصائبي، ودور المسلمين في تبليغ الرسالة المحمدية الحنيفية الوسطية

عندما تشاهدون هؤلاء الأطفال تذكروا حديث المصطفى عليه الصلاة و السلام "ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

السلام عليكم

Nombre de messages : 757 Date d'inscription : 08/10/2006

السلام عليكم
أعتذر بداية عن التأخير في كتابة تعليقي
بعد مشاهدتي للتسجيلين، أقول أن هذه الفئة من الناس ارتأت أن تركز على الجانب العقائدي وتقويه لأنه أكبر دافع يعين على تحقيق أي هدف، خطابهم ذو صبغة سياسية ودينية مع تركيز أكثر على الجانب الديني لأنه بمثابة المثير الذي يقوي وجهة نظرهم و يخدم هدفهم السياسي، هم يبذلون قصارى جهدهم لترسيخ مبادئهم الدينية السياسية لدى هؤلاء الأطفال، خصوصا وأن سنهم جد مناسب فكل ما قد يلقن لهم خلال هذه المرحلة العمرية يبقى معهم و للأبد ، مستغلين كل الوسائل والظروف للوصول الى مبتغاهم، فهناك رسائل تمرر في كل وقت و على أية حال ، أثناء الأكل و الرقص و الدراسة، وهنا أريد أن أشير الى أمر يخصنا كمسلمين، فالكثير من الأسر تسعى لتعزيز الجانب الديني لدى أطفالها ولاقناعهم بأداء الفرائض خصوصا الصلاة لكن للأسف النهج المعتمد عليه لتحقيق ذلك جد ضعيف في معظم الأحيان، فنحن لا نركز كثيرا أو بالأحرى نخاف من الضغط أكثر من اللازم على الأطفال بالالحاح عليهم لأداء الصلاة مثلا خشية أن ننفر الطفل بدل أن نحمله على الالتزام بما أمر الله سبحانه و تعالى، ونحن بالتالي نبالغ في التخفيف وفي عدم أخذ الموضوع بالمستوى المطلوب من الحزم
هناك أيضا عدة ملاحظات وعبارات خطيرة جاءت على لسان الأطفال ومدربيهم، مثلا: <نحن نخوض اليوم ما سمي بحرب الثقافات> وهنا استحضرت في ذهني أهمية المحافظة على الخصوصية الثقافية والهوية فالكثير من الأمور تقدم على أساس أنها نوع من التعارف والتبادل الثقافي في حين أنها في الحقيقة وجه من أوجه الذوبان في ثقافة الآخر واندثار الهوية
من الأشياء التي أثارت انتباهي أيضا أن الأطفال ورغم صغر سنهم لا يغفلون عن مهارات التواصل والاقناع كاختيار الوقت المناسب والظروف الملائمة لنشر دعوتهم’ ، أيضا جاءت على لسان أحد الأطفال العبارة التالية: <أعتقد أننا نوع من الكائنات المدربة لتصبح محاربة !!!> كارثة أطفال في سن صغير يتبنون مبدأ الحرب أتساءل كيف سيكون هؤلاء الصغار حينما يكبرون

!!!!!!!