Management pour la réussite
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.



 
AccueilAccueil  GalerieGalerie  RechercherRechercher  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
Le Deal du moment : -40%
-40% sur le Pack Gaming Mario PDP Manette filaire + ...
Voir le deal
29.99 €

 

 Malheuresement... c'est le cas !!

Aller en bas 
3 participants
AuteurMessage
ma_premiere_vie
Admin
ma_premiere_vie


Nombre de messages : 1491
Age : 39
Localisation : Salé
Date d'inscription : 05/10/2006

Malheuresement... c'est le cas !! Empty
MessageSujet: Malheuresement... c'est le cas !!   Malheuresement... c'est le cas !! Icon_minitimeMar 26 Fév - 16:07

السلام عليكم

دائما من خلال عمود رشيد نيني و جريدته المتألقة تثار قضايانا المتفرقة. هذه المرة الموضوع حساس و يخصنا جميعا بدون استثناء. المقال عنوانه "عانسون و عانسات" و ينقل من خلاله الكاتب قصة فتاة مغربية بلغت عقدها الثالث في انتظار فارس الأحلام الذي خدعها على حد قولها

إليكم المقال بمقدمة رشيد نيني و قصة أختنا الكريمة

قبل أيام التقيت صديقات قديمات يشتغلن في الطب والهندسة والتعليم، وكان موضوع المناقشة هو تأخر وصول فارس الأحلام. إحداهن قالت ساخرة أن فارس أحلامها ربما تعثر به الجواد وسقط في الطريق. وأخرى قالت متهكمة أن فارس أحلامها لا بد أن يكون راكبا بغلا عوض الجواد، ولذلك تأخر كل هذا الوقت في الوصول إليها. اقترحت بجدية تأسيس جمعية أطلقت عليها «جمعية الكفاح من أجل النكاح». هدفها الأساسي تشجيع الرجال على إكمال دينهم وشرح مزايا الاستقرار العائلي على الصحة النفسية والجسمانية للرجال والنساء على حد سواء.
وحتى لا أطيل عليكم في التقديم، إليكم القصة.
بعد تردد طويل قررت أن أكاتبكم لكي أحكي لكم قصة إحباطي. طبعا لن أحكي لكم سوى قصة إحباطي الأخيرة، لأنني لو أردت أن أحكي لكم كل قصص الإحباط التي عشتها فتلزمني رواية كاملة. قصتي هي قصة نساء كثيرات يعشن في هذا المغرب المتعدد الوجوه، والمشبع بالعفونة حتى العظم، بسبب أزمة القيم والأخلاق التي تسوده.
أقدم لكم نفسي، أنا امرأة شابة في الثلاثينات من عمرها، جميلة، ولدي مستوى تعليمي على قدر من الأهمية. أنحدر من عائلة محترمة، وأعيش حياة مرفهة بالمقارنة مع كثير من الشابات اللواتي في مثل سني، واللواتي لم يكن محظوظات بالحصول على وظيفة مثل وظيفتي.
لدي أيضا، وهذه مجرد تفاصيل لا أهمية لها، بيت وسيارة في ملكيتي، بالقرض البنكي طبعا. ظاهريا كل شيء يبدو طبيعيا في حياتي. فكل المكونات الطبيعية لوصفة السعادة متوفرة لكي يعاملني محيطي كأية فتاة سعيدة. ورغم كل ذلك لست سعيدة. هل تعرف لماذا، لأن الرجال الذين خلقهم الله في هذا البلد العزيز خيبوا ظني كثيرا. أتساءل هل هو شيء خارق للعادة أن ترغب في خلق عائلة، أن تكون لك حياة طاهرة وأبناء. هل يجب علينا أن نعيش إلى الأبد بيافطة فوق ظهورنا مكتوب عليها «فتيات عانسات».
هذه المأساة التي أعيشها هي أيضا مأساة نساء كثيرات لديهن إيمان عميق بمؤسسة الأسرة والزواج، يجدن أنفسهن بين فكي غياب القيم وضغط العائلة والمجتمع.
أرجع إلى قصتي التي أكدت لي أن الرجال هم فعلا فصيلة غريبة جدا. قبل سنة طلب مني رجل أن يتعرف إلي. رجل في الأربعينات، أعزب، نشيط، محترم، يعتبر القيم عملته الوحيدة في الحياة. رجل يقدره معارفه وأصدقاؤه في العمل، ببساطة رجل ينتمي إلى شريحة من نسميهم عادة «مواطن صالح» .
Revenir en haut Aller en bas
ma_premiere_vie
Admin
ma_premiere_vie


Nombre de messages : 1491
Age : 39
Localisation : Salé
Date d'inscription : 05/10/2006

Malheuresement... c'est le cas !! Empty
MessageSujet: Re: Malheuresement... c'est le cas !!   Malheuresement... c'est le cas !! Icon_minitimeMar 26 Fév - 16:18

كانت أسس علاقتنا واضحة منذ البداية. يعني أن نأخذ الوقت الكافي لكي نتعرف على بعضنا البعض، ونتفاهم بانتظار تحديد موعد للزواج. وكنت سعيدة لأنني وجدت أخيرا رجلا يتوفر على كل هذه المزايا الأخلاقية التي كنت أحلم بها.
مرت شهور، وعدا خلافات بسيطة ناتجة عن شكواي من عدم منحي الوقت الكافي بسبب شغله الكثير وصداقاته الذكورية المتعددة، فكل شيء كان يسير على ما يرام.
بعد سبعة أشهر من العلاقة، بدأت أقلق وأطرح أسئلة حول مستقبل هذه القصة. وكما تعودنا في تقاليدنا المغربية، فقد انتظرت أن يكون سباقا إلى فتح موضوع الزواج. تحملت صمته بصبر لثلاثة أشهر إضافية، بعدها لا شيء. وهكذا قررت أن أقفز على «التقاليد المغربية الراسخة» وأن أفاتحه أنا في الموضوع. تصوروا ماذا كان رد الرجل الذي كان دائما يقول أنه يقدرني ويعزني. لقد لاذ بصمت مطبق. لم يجب بالقبول ولا بالرفض. واعتقدت في البدء أنه يأخذ الوقت الكافي للتفكير. لكنني اكتشفت أنه لم يفكر بالموضوع. فعندما ربطنا الاتصال
من جديد بعد ثلاثة أسابيع من الصمت، بدأ يتحدث معي في كل شيء سوى في موضوع الزواج
Revenir en haut Aller en bas
ma_premiere_vie
Admin
ma_premiere_vie


Nombre de messages : 1491
Age : 39
Localisation : Salé
Date d'inscription : 05/10/2006

Malheuresement... c'est le cas !! Empty
MessageSujet: Re: Malheuresement... c'est le cas !!   Malheuresement... c'est le cas !! Icon_minitimeMar 26 Fév - 16:21


وحتى لا أفقد هذه «الجوهرة النادرة»، قبلت بهذا الوضع لشهرين إضافيين. لكن بدون نتيجة. حتى أنني فكرت في لحظة من اللحظات أن أشتري قالبين من السكر وآخذك معي آسي رشيد لكي نذهب لخطبته من عائلته، «بالاك يحشمو منك ويجوجوه ليا».
صراحة أنا لا أفهم سلوكه. فهو رجل جدي ووصل سن النضج وباستطاعته بناء أسرة، ويقول عن نفسه أنه محظوظ لأنه تعرف على امرأة مثلي. ومع ذلك جعلني أضيع سنة من عمري وراء قصة مليئة بالأوهام، دون أن يتجرأ على القيام بالخطوة الحاسمة، أو يقدم لي سببا مقنعا لرفضه القيام بهذه الخطوة.
في الأخير تأكدت من أنه ضحك علي كما ينبغي. كيف تريدني أن أضع ثقتي في رجل آخر بعد اليوم. هل فهمت أنت شيئا، إذا فهمت فهمني رجاء.
أنا الآن أحاول أن أقيم الحداد لذكرى هذا الرجل. أحاول أن أجمع شظايا قلبي المتناثرة بسبب هذه القصة الحزينة. فقط لكي أعيش، لأن قلبي علقت عليه يافطة مكتوب عليها «مغلق من أجل الإصلاح».
لقد استخلصت حكمة واحدة من هذه القصة، وهي «شحال من راجل خصو مرا وشحال من مرا خصها راجل».
أحاول أن أخفف عن قلبي وأن أقنع نفسي بأن كل قصص النساء مع الرجال تنتهي نهايات تراجيدية. ونهاية قصتي حزينة، لكنها تبقى أقل تعاسة من قصص نساء كثيرات أعرفهن.
عندما أسافر إلى الخارج، يصفعني منظر العدد الهائل للأزواج الشباب الذين يتجولون رفقة أطفالهم الرضع. وأستنتج أنه بين الذين يريدون ولا يستطيعون، وبين الذين يستطيعون ولا يريدون، وبين الذين لا يفعلون غير اللهو، أتساءل هل ظاهرة العزوف عن الزواج المزمن أصبحت صناعة مغربية.
أعتذر عن الإطالة، لقد شعرت برغبة جارفة في حكاية قصتي، فربما تفتح شهيتك لكتابة مقال في الموضوع. لأنك ستقدم خدمة كبيرة لكثير من الناس، بفتح عيونهم على مزايا الاستقرار العائلي، وعلى ضرورة الأخلاق والقيم العائلية. خصوصا مع كل هذه الدعارة التي تحطم كل الأرقام القياسية في بلادنا، ومع كل هؤلاء الرجال الذين أصبحوا يفضلون البقاء «أحرارا» لوقت متأخر من العمر للتمتع باللحم الطري الذي توفره أرصفة الوطن بأسعار جد تنافسية.


كانت هذه القصة و كان هذا الموضوع الشائك الذي يقلق مضجع العديدين و العديدات. الأكيد أن الآراء مختلفة و الأحكام و التأويلات قد تتباين من شخص لآخر. الأخت الكريمة ابتغت من خلال إرسالها لهذه الرسالة فتح أعيننا، معشر الرجال، على مزايا الاستقرار العائلي و قالت أن الدعارة أصبحت بديلا أرخص. كلام كثير يقال... لكني أفضل الكلام بعدكم
Revenir en haut Aller en bas
hind82

hind82


Nombre de messages : 1355
Localisation : salé-tabriket
Date d'inscription : 05/10/2006

Malheuresement... c'est le cas !! Empty
MessageSujet: Re: Malheuresement... c'est le cas !!   Malheuresement... c'est le cas !! Icon_minitimeMer 27 Fév - 15:41

لا أدري لما هذه الأيام أينما وليت وجهي أسمع الناس يتحدثون في الموضوع، في البرامج، في الشارع، بين الفتيات، ربما حتى نفسي تهمس به...في الأسبوع الماضي رأيت خالد الجندي يتحدث و هو سعيد عن زواجه و استرسل يقول أن الزواج رغم أنه سنة مؤكدة فهو أوجب من الحج كفرض, و على الرسالة في برنامج الجواب الشافي ردا على طلب احدى المتصلات الدعاء لها بالزواج الصالح قال الشيخ مقدم البرنامج أن جميع الصحابة تزوجوا قبل وصول سن الثالثة و العشرين طلب من الشباب ان لا يتأخروا بدعوى تكوين المستقبل و امتلاك الشقة و ما الى ذلك كما من اولياء الامور عدم استصعاب المور و الطلبات على الشباب.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل الشبان أصلا يتقدمون للزواج !! حتى عند حصولهم على العمل تدخل حسابات أخرى على إثرها يتأنون سنينا عديدة و ما المشكل فهو عند بلوغه اي سن يستطيع ان يتزوج و باي فتاة مهما كان سنها.. و ماذا عنها هي!!
Revenir en haut Aller en bas
hasnaa

hasnaa


Nombre de messages : 757
Date d'inscription : 08/10/2006

Malheuresement... c'est le cas !! Empty
MessageSujet: Re: Malheuresement... c'est le cas !!   Malheuresement... c'est le cas !! Icon_minitimeJeu 28 Fév - 15:28

السلام عليكم
فعلا موضوع الساعة, اذا كان الأخ "رشيد نيني " ينقل لنا عن رسالة وصلته, فالواقع الذي نحتك به وللأسف يحيلك على نماذج قد تغيظ وما أكثرها مع الأسف, رجال تخطوا الأربعين مع توفر كل المؤهلات للزواج منهم من لم يزل على حاله ومنهم من وأخيرا استيقظ من سباته العميق وقرر الزواج ولكن الذي يغيظ أكثر هو اختياره لزوجة قد تصغره بعشرين سنة أو أكثر !!! أتساءل الى أين سيؤول بهم الحال بعد عشرين سنة ؟؟ وكيف سيتمكن هذا الشخص من التواصل مع أبنائه في مرحلة قد يكونون في حاجة له وهل سيكون هناك تواصل أصلا !!!
هناك نماذج أخرى كلما رأيتها, تغبطها على رضاها وصبرها وتسليمها لحكمة الله تعالى لايمانها القوي, والله أعلم وأخرى كحال صاحبة الرسالة لا ينقصها شيء , ثراء, حسب, وظيفة تأخذ كل وقتها, لا ينقصها الا من تنتظره ليدق بابها خصوصا وأنها بدأت العد التنازلي كما تقول, أما أخرى فلا تلبث في كل مرة أن تحدثك عن معاناتها رغم صبرها.
هي ردود أفعال متعددة لحدث واحد وهو تأخر سن الزواج, أنا أرى أنها ظاهرة خطيرة شأني شأن الباقين لكني أراها من زاوية قد يراها منها البعض كما قد لا يراها, وقد أصيب في ملاحظتي, كما قد لا أصيب silent , الله سبحانه وتعالى سن الزواج لاستمرار ذرية آدم واعمار الأرض, اذن فهو سنة كونية ضرورية لاستمرار الحياة, في مقابل ذلك نجد أن هذه السنة تتعطل وبشكل ملفت, حكمتك يارب
بالنسبة لموقف الشباب أنا لن أتكلم عنه لأن في هذا الموضوع أرى أن كل طرف قد يحسن التكلم عن جانبه في حين قد لا يوفق في التكلم عن الطرف الآخر
دمتم طيبين
Revenir en haut Aller en bas
Contenu sponsorisé





Malheuresement... c'est le cas !! Empty
MessageSujet: Re: Malheuresement... c'est le cas !!   Malheuresement... c'est le cas !! Icon_minitime

Revenir en haut Aller en bas
 
Malheuresement... c'est le cas !!
Revenir en haut 
Page 1 sur 1

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Management pour la réussite :: Catégorie débat :: Revue de presse-
Sauter vers:  
Ne ratez plus aucun deal !
Abonnez-vous pour recevoir par notification une sélection des meilleurs deals chaque jour.
IgnorerAutoriser