hind82
Nombre de messages : 1355 Localisation : salé-tabriket Date d'inscription : 05/10/2006
| Sujet: la première anniversaire de la mort de SEDDAM Dim 30 Déc - 17:44 | |
| الذكرى الاولى لاعدام صدام .. سبعون عاما وثلاثين ثانية بغداد - الرأي: لم تحتج الحكومة العراقية الى مزيد من الاجراءات الامنية تحسبا لاحتمال ما قد يقع من احداث في الذكرى الاولى لاعدام صدام حسين. فحبل المشنقة الذي التف على رقبة صدام في لحظة فارقة من تاريخ العنف الدموي في العراق لايزال ينتظر المزيد ممن اينعت رقابهم وحان قطافها. غير ان المفاجئ في الامر هو انه في نفس الليلة التي وقع فيها رئيس الوزراء نوري المالكي على امر مستعجل لتنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين وبعد مرور سنة كاملة اجبرت اغفاءة لمدة نصف ساعة المالكي الى مغادرة العراق الى لندن لاجراء فحوصات طبية. وبصرف النظر عن تصاريف القدر وكيف يمكن ان تمضي احوال الزمان بالمالكي الذي حمل اسم اشهر رئيس وزراء في الشرق الاوسط في القرن العشرين (نوري السعيد) والذي سحله العراقيون في شوارع بغداد صبيحة الخامس عشر من يوليو عام 1958 فان الاغفاءة التي اجبرته للذهاب الى لندن يمكن ان تكون اقوى جرس انذار طالما ان الموت في العراق بات لا يلتزم بقوانين المشنقة ورصاصة الرحمة بل يمكن ان تكون مشاكل الحكم العصيبة في بلد لا يمكن ان يحكم الا على طريقة الحجاج او صدام حسين سببا لموت اضافي . غير ان نصف ساعة المالكي ليلة الذكرى الاولى لاعدام صدام تختلف جذريا عن النصف دقيقة او ( الثلاثين ثانية ) التي احتاجها صدام حسين والتي بدت كافية لتبديد مخاوفه من مستقبله الغامض بعد الموت الحتمي.
حياة فائضة
بالنسبة لصدام حسين الذي حكم العراق بالحديد والنار والتصفيق والهتافات طوال اكثر من ثلاثين عاما فانه وفي اللحظة التي كان فيها يستعد لدخول عامه السبعيني (ولد عام 1937) فانه لم يكن بحاجة الى اكثر من ثلاثين ثانية هي تلك التي وقف فيها على منصة الاعدام متحديا الجلاد الذي بدى هاربا من مواجهة حياة متخفية قادمة اجبرته على وضع البرقع على وجهه بينما كان مسشتار الامن القومي مشغولا بتخليد لحظة عصية على النسيان من هاتفه الجوال، لم يكن يحتاج سوى الى تلك الثواني القليلة التي انقذته من براثن القيل والقال في تاريخ اهرق خلاله الرجل المزيد من الدماء ليس من اجساد الد اعدائه بل اعز اصدقائه وصولا الى اباء احفاده ازواج بناته. ففي تلك اللحظات القاسية التي تبدا خلالها ذاكرة المحكوم بالاعدام بنزيف يصعب وقفه على حد تعبير الشاعر العراقي الكبير عبد الوهاب البياتي الذي قال ذات يوم (من يوقف النزيف من ذاكرة المحكوم بالاعدام قبل الشنق). لا احد يستطيع وقف النزيف لكن لا احد ايضا يستطيع منع من اوقف حبل المشنقة الذي التف بسرعة مواصلة ترداد شهادة (اشهد ان لا اله الله وان محمدا رسول الله). فالحبل لم يكن فائضا عن الحاجة لكن حياة صدام وطبقا لما رواها للمحقق الاميركي الذي ارخ سيرة السجن لصدام بدت فائضة تماما. فالرجل لم يكن يحتاج اكثر من ثلاثين ثانية اضافية هي تلك التي ظهر فيها يسخر من جلاديه الخائفين من الموت الذي تخطاه صدام حسين خلال 70 عاما. اما الثلاثون ثانية الاضافية التي بقيت من صدام حسين (لقطة من هاتف جوال) فهي الوحيدة التي ستبقيه قيد التداول في التاريخ القادم لزمن ربما يطول بحجم قصر اللقطة. | |
|
Miraflores
Nombre de messages : 95 Localisation : Quelque part dans le monde Date d'inscription : 04/12/2007
| Sujet: Re: la première anniversaire de la mort de SEDDAM Lun 31 Déc - 10:25 | |
| Si hier était l’anniversaire de la mort de Saddam, chaque jour est l’anniversaire de la mort des centaines de martyres en Tchétchénie, en Afghanistan, au Soudan, en Palestine où personne ne s’en rend compte…chaque jour est l’anniversaire de la souffrance d’un pauvre, d’un voisin, d’un proche, d’une mère qui pleure son enfant, d’un ami, de moi et de toi Et après, qu’est ce que ça a changé depuis ? Rien, le scenario du statut-quo dans le monde arabe ne peut que durer. Au moins c’est ce que je ressens( lhadra bezzaf o skat hssen) Et pourtant elle tourne | |
|