ma première vie (Novembre)

السبت و الأحد 1 و 2 نونبر 2008

سبت و أحد عنوانهما المطر. مطر غزير و برد قارص جعلا للفراش و "البطانية" لذة خاصة. كلما نزل المطر كانت هذه أمنيتي، أن أختبئ تحت "البطانية" و أن أشغل فيلما من أفلامي المصرية التي أحبها و أن أتابع مشاهدها مستأنسا بصوت قطرات المطر في الشارع. ليلة السبت قررت أن أحقق أمنيتي، لبست سروالي القطني الداخلي الذي يحلو لي ارتداؤه في هذه الفترة من السنة، أحس بالدفء و أريد أن تطول الليلة أكثر، رفضت النوم، فالجو الشتوي الجميل لن يتكرر، السماء تتدفق ماء و يكفي أن أطل برأسي من وراء زجاج النافذة كي أتخيل مقدار البرد الذي يحسه من لازال يبحث عن منزل يأويه في هذه الساعة المتأخرة من الليل. متعتي هذه الليلة ستكتمل بآخر فيلم لصديقي "أحمد حلمي". فيلم يتأسف فيه الممثل المبدع عن إزعاج جمهوره لأنه ربما اختار نسقا مختلفا و خطا دراميا جديدا سيكتشف معه متابعوه نوعا آخر من الكوميديا، الكوميديا السوداء التي قد تبكيك قبل أن تضحكك. هذا الممثل استطاع أن يتموقع في مكان خاص به على ساحة الكوميديا المصرية و له بصمة متميزة تجعل لأفلامه صدى لا ينافسه عليه أعتى الممثلين الكوميديين. "صايع بحر"، "ميدو مشاكل"، "ظرف طارق"، "جعلتني مجرما"، "مطب صناعي"، "كده رضا" و أخيرا "آسف على الإزعاج،" أفلام تذكرني بلحظات جميلة

صباح يوم الأحد، و بعد أن نمت ثلاث ساعات فقط، كان علي أن ألتحق بأصدقاء الرسالة، اجتماع في بيت زميلتنا هند لمناقشة آخر برامج الأنشطة و المشاريع السنوية للجمعية. كنت أنا المسير للاجتماع في غياب صديقي بدر

رجعت إلى بيتي، و قررت أن أنام، أن أستمتع على طريقتي بالجو الشتوي الجميل. لا أدري لماذا أصبح للنوم معزة خاصة بعد أن التحقت بالمكتب. فتحت عيني بعد أن أظلمت السماء فكنت على موعد بالثلة العزيزة من الأصدقاء. رضوان و عصام و يونس، خرجنا في ضيافة عصام إلى بائع "البيصارة". و ما أدراك ما "البيصارة" في هذا الجو البارد. تحدثنا كالعادة و ضحكنا كالعادة و حلمنا كالعادة و عدت إلى بيتي بعد أن حظيت بالشحنة الأسبوعية التي أنالها كلما حضنت واحدا منهم. فعلا، ما أجمل أن يكون لديك أصدقاء

الاثنين 3 نونبر 2008

هل يجب أن نعمل حسابا لكل صغيرة و كبيرة في تعاملنا مع الجنس الآخر، هل يجب أن نخاف على مشاعره و أن نحرص على عدم إغضابه و أن نأتي على أنفسنا كي نظهر أمامه بصورة الحمل الوديع. هل هو وحده الحساس ذو المشاعر المرهفة الذي يتأثر و يحزن و يكتئب. نحن أيضا نكتئب و نحزن و "نتفركع كاع". ما المشكل إن تحمل جملة طائشة أو كلمة نطقنا بها في حالة من الحالات، ما العيب إن احتوانا و استوعب ما نريد قوله و وضعه في سياقه. لكن لا، مستحيل، في تعاملنا مع الجنس الآخر يجب أن نكون أيضا جنسا آخر، يجب أن نكون ملائكة ربما أو صخرا أو إنسانا آليا كلماته محسوبة و أنفاسه مضبوطة و ردة فعله متوقعة

في كل مرة أفكر فيها بهذه الطريقة أزداد خوفا من مشروعي المستقبلي، فلست أعتقد أن لي قدرة على الصبر و لا أظن أن لدي طاقة للمهادنة و المسايسة و "التحزار"، غير خليها ع الله

ri tayjiblik lah a anass Laughing

wa daba lah yehdik ceux qui vont lire ton message vont croire que les femmes sont des extraterrestres alien

Ana je te félicite et je respecte en toi had le sentiment ...toi au moins tu te préoccupes des sentiment de "ljinsk al akhar"

mais je necrois pas que c'est si difficil Laughing

ma_premiere_vie a écrit:: الاثنين 3 نونبر 2008

نحن أيضا نكتئب و نحزن و "نتفركع كاع".

Malek a khouya Anass sakhte 3la lwad3iya Laughing

Dahaktini wlah Laughing

إيوا شغادي نديرو، نعبر

Smile

الثلاثاء 4 نونبر 2008

أكملت الصغيرة وصال عشر سنوات. قرة عين خالتي و زوجها احتفلت ليلة الثلاثاء باكتمال عقدها الأول. دعيت إلى الاحتفال و لعلي الوحيد الذي اخترق خصوصية هذا اليوم بين أفراد العائلة الصغيرة. خرجت كالعادة من المكتب بعد أن أظلمت السماء و كان علي أن أبحث عن أقرب متجر أجد فيه هدية تليق بسن و معزة بنت خالتي. السماء مكبدة بغيومها و أخشى أن تمطر قبل أن أجد غايتي. سأبحث في شارع "فال ولد عمير"، الشارع الرئيسي في أكدال، على طوله و عرضه لم أجد ما يتناسب و الحدث، و لأني أفتقد لأي خبرة في مثل هذه المناسبات كان علي أن أفكر طويلا قبل أن أقدم على الشراء. لا شيء أثار انتباهي، لا شيء غير معاكسات الشباب، فيلم رديء يتكرر كل يوم. في شارع مثل هذا ستسمع و ترى ما لم تره أو تسمعه من قبل، سمعت جملة يتحرش بها أحدهم جنسيا بإحدى الفتيات يستحق بها ستة أشهر حبسا مع الشغل و النفاذ. جرأة فاتت كل حد و "قباحة" في انتقاء الكلمات. بعض البنات بطبيعة الحال لا يكترثن بالجو الماطر البارد و لا بجمل الشباب الجارحة، لباسهن واحد في الصيف و الشتاء، أحيانا أتساءل كيف لهذه البنت التي حرصت على إظهار آخر مفاتنها قبل أن تخرج، كيف لها أن لا تحس بالبرد مثلي و أنا الذي أرتدي سروالين و طبقات من الأقمصة الداخلية و معطفا جلديا و أقفقف من البرد ؟؟ عجيب... أحد الساخرين علل ذلك ذات يوم قائلا "إنها مسألة هورمونات"... ربما

تركت شارع أكدال و أفلامه و استقليت سيارة أجرة إلى وسط الرباط. هناك قد أجد ضالتي. وصلت إلى محطة الرباط المدينة فانطلقت موجة الأمطار، غزارة لم تنفع معها مضلة أو معطف، حذائي أصبح وعاء ماء و البلل بلغ ركبتي. اختبأت تحت بناية بنك المغرب و استمتعت ككل الواقفين بالمشهد، شارع محمد الخامس فارغ عن آخره من المارة و الناس واقفون فرادى و جماعات على جنباته. تذكرت أشياء كثيرة في تلك اللحظات لكني تخلصت منها سريعا و قررت أن أكون الشجاع الوحيد بين المختبئين، فإن تأخرت أكثر من هذا لن أجد نصيبي من حلوى عيد الميلاد

دخلت سريعا إلى متجر اللعب "توتا سون"، انتقيت هديتي و انطلقت أبتغي سويعات من البهجة ببيت خالتي "فتحية" في حي الانطلاق 3

Joyeux anniversaire wisal flower

3okbal ma diri tes 20 ans et tketbi toi aussi "khawater" dialek

et 3okbal akhouya matfre7 b bnitek tanta flower

في حياتك إن شاء الله Very Happy

شكرا جزيلا هدى

salam

aid milad sa3id wisal

désolée si je t'ai causé du retard un peu à la fête ....mais ... Embarassed

moi aussi ...je suis retrée '' bel et bien'' trompée d'eau ..et c'est l'hiver !!

الأربعاء و الخميس 5 و 6 نونبر 2008

سعيد بالعطلة التي لم تكن بالحسبان. عطلة ذكرني بها صديقي الإفريقي "بوريس". هو الذي قال لي قبل أسبوع أن السادس من نونبر هو يوم عطلة، و لأني مغربي و من العيب أن لا أكون ملما بلائحة أعياد بلدي الوطنية كان علي أن أتذكر في وقت قياسي ذكرى المسيرة الخضراء و أن أتظاهر أمامه بأن خلطا وقع لي بين العطل على اعتبار أن عطلة عيد الاستقلال هي الأخرى على الأبواب. يوم الأربعاء لم أكن راض عن نفسي في العمل. أحسست و كأني أغش. طوال اليوم أراقب ما جد على المنتدى و أجيب على الرسائل و أضيع الوقت في أمور لا علاقة لها بالعمل. قد يكون الذنب ليس ذنبي على اعتبار أن الملف الذي أحضره قد اكتمل منذ أيام و إنما نحن بصدد إضافات و تعديلات قد لا تكون لها أهمية قصوى. لكنني أحس بالذنب. الذنب الذي أثر علي في يوم عطلتي

قضيت اليوم في بيتي. لم أخرج كما كان مقررا. البرنامج الذي اقترحته على أمي ألغي في آخر لحظة و كان علي أن أنقذ ما تبقى من اليوم باحثا عن لحظات من التسلية و المتعة. بطبيعة الحال كنت على موعد مع الثلاثي المعلوم، رضوان و يونس و عصام. خرجنا بعد صلاة المغرب لنلتقي ب"أبي أويس". العالم الجليل الذي تشهد له ثلة من الأخيار بالعلم و الصلاح. بشوش الوجه و الخلقـ، تراه فتحس فعلا بصدق و دلالة الأثر الذي يقول أن النظر في وجه العلماء عبادة. كانت لدينا مجموعة أسئلة و استفسارات في الشريعة و العقيدة سمعنا بخلاف حولها و كنا في حاجة إلى معرفة رأي الفقيه السلفي فيها. أعطانا وقتا جازاه الله خيرا و شرح لنا و تحمل جهلنا و سطحية ما نحمله من معلومات. في وقت من الأوقات كاد الشيخ أن يفقد حلمه معنا خصوصا عندما بدأنا نجابهه في قضايا لا نعرف فيها غير العناوين. ضحكنا كثيرا على حالنا بعدما ودعناه. اقترح علينا يونس أن نؤسس مدرسة خاصة بنا نسميها "السناطحة" على وزن الأشاعرة

اتجهنا مباشرة إلى مقهى "البومبة" بعد أن قمنا بزيارة خفيفة لأم بدر. هناك في المقهى تحدثنا كالعادة عن كل شيء و انتظرنا أن يلتحق بنا الصديق الغائب الحاضر المهدي. و أخيرا تأكدنا أن المهدي بيننا في سلا. التقينا بالولد المشاكس الطيب. هو كما هو، نفس الابتسامة، نفس الطريقة في الكلام، نفس ردة الفعل. لازال يحافظ على لكنته و مشيته و حبه القديم لكرة القدم. بعد لحظات قليلة من جلوسه معنا حول الطاولة أحسست و كأن المهدي لم يغب عنا أبدا لأكثر من سنة، و كأني ألتقي به كل يوم. تذكرت عندها الدور الذي قام به المنتدى حيث قرب المسافات و حافظ على نفس درجة حرارة العلاقة. ضحكنا مع المهدي و ذكرته أني وفيت بوعدي معه و انتظرته و لم "أفعلها" كما كان يتوقع. قال لي أنه بإمكانه مساعدتي في هذا الاتجاه. شكرته، و ها أنا ذا أنتظر

Le dernier mot anass m'a fait penser aux paroles d'une chanson intitulée "et j'attends"

en voici un extrait :

Et j'attends et j'attends
J'attends que l'espoir prenne mon temps,
J'attends toujours le bus qui me mènera vers d'autres images et
Mais j'attends, je t'attends
Ce qui changera mon présent,
Je n'attends que le bus qui me mène vers là où je peux espérer,

Laughing

Pour vos sorties entre garçons des fois je vous dis tbarklah 3likom , hadi une de vos coutumes habituelles que j'espère que vous garderez le plus longtemps possible flower

, vous me faites penser à 3 vieux hommes que je vois depuis longtemps aller ensemble à chaque prière tbarklah , ba9ine tal aujd les même visages kaymchiw ensemble et yjiw ensemble ...chefnahom b3ine ra7ma Cool

N.b: les amis je sais pk anass a annulé le programme d'hier Twisted Evil

, pcq getlih jib liya 7e9i akhouya m3ak mn dakchi Laughing

(yak 3ekte bik a anass Twisted Evil

)

أ و تعتقدين ذلك هدى ؟؟ Smile

حقك يصل عندك إلى البيت، "دليفيري" كما يقول المصريون، غير شوف واش تقبلي علينا

حقيقة أعجبت كثيرا بكلمات الأغنية، فيها من التفاؤل و الدعوة إلى الأمل الشيء الكثير

شكرا لتزيينك بها صفحة خواطري لهذا الشهر

Wink

al 3afw ya oustade Very Happy

et merci pour la livraison à domicil Laughing

allah yekremak Very Happy

ma_premiere_vie a écrit:: أ و تعتقدين ذلك هدى ؟؟ حقك يصل عندك إلى البيت، "دليفيري" كما يقول المصريون، غير شوف واش تقبلي علينا

yak delivery gher binatkom bjoj Suspect

ntoma khawana scratch

الجمعة 7 نونبر 2008

رحمة من الله، نسمات من الله، نفحات من الله. لطالما تساءلت ما الذي فعلته في حياتي كي أستحق كل هذا الفضل من الله، كي أستحق هذا الحب و هذا العطف و هذا الدفء في علاقتي مع الآخرين. لم أفعل شيئا في حياتي أستحق به هذا الرزق. كلما ضعفت و تهاونت و ازددت بعدا عن ربي و هوانا و ظلما لنفسي يستقبلني ربي بمزيد حلم و واسع رحمة و فضل. أحس اليوم بالخجل من ربي

Al Hamdoulilah Smile

السبت 8 نونبر 2008

رغم أني لم أكن مستعدا نفسيا لهذه الزيارة فقد حملت نفسي على القيام بها. عصام و رضوان شجعاني كي نذهب في زيارة لمريض في مستشفى ابن سينا بالرباط. المريض شاب في سننا تقريبا، مصاب بمرض السرطان في الأمعاء. مبتسم، لطيف، أنيق في لباسه و في كلامه لا تحس أبدا بالتذمر أو اليأس. استقبلنا في غرفته و قضينا بصحبته ساعة كانت بالنسبة لي بمثابة ساعة من العبر و الدروس. الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. في هذه الزيارة تمكنت من رؤية التاج الذي أكرمني به ربي على رأسي. التحق بنا شاب آخر جار لصديقنا المريض. جلس و تجاذب معنا أطراف الحديث و ضحك معنا على قصص رضوان الطريفة. براءة غريبة رأيتها في ملامح المريضين. تساءلت في نفسي كيف يقضي هذين الشابين وقتهما في هذه الغرفة الكئيبة. أنا بعد قليل سأخرج من هذه المستشفى و سأزور أهلي و سألتقي بأصدقائي و في البيت هناك حاسوبي و منتداي و تلفازي و سريري الدافئ المريح و حر أنا في تصرفاتي، أنام و أستفيق وقت ما أريد و آكل وقت ما أريد و أرفض الأكل أو أؤجله كلما أردت ذلك، صديقي هذين لا يملكان كل هذه المتع، بل لا يملكان شيئا منها في ظروفهما هذه، سألتهما كيف يقضيان وقتهما على طول اليوم فكان جوابهما متوقعا، حمدا الله و قالا أنهما يستفيقان عند دخول النساء المكلفات بالنظافة و ينتظران بشوق غروب الشمس حتى يقنعا نفسيهما بأن الوقت حان ليبدآ في 'تطييب" نومهما و الاستعداد ليوم جديد. "حنا هنايا تنديوها غير فالمرض ديالنا"، هكذا قال الشاب الصبور. ودعناهما بعد أن واعدناهما بالرجوع و بأن نأتي لهما في المرة القادمة بفيلم أو مسرحية يكسران بها روتين أيامهما

خرجنا من المستشفى مسرعين، كنا على موعد مع جلسة ذكر في بيت صديقنا بدر. الجلسة يستضيف فيها صديقنا عالما جليلا من الأردن. رجل يتدفق علما و حكمة. بشوش أيضا و خلوق أيضا و عنده من اللياقة و التواضع ما عند إخوانه من العلماء. سبحان الله، قدرنا هذا الأسبوع أن نجالس عالمين من مشربين مختلفين نستفيد من غزارة علمهما و تمكنهما من أدوات الإلقاء و الإقناع. عالمان مختلفان و يقال أنهما من مدرستين عرفتا على مدى قرون بالأخذ و الرد فيما بينهما، مدرستان تختلفان في أمور لا تقبل الاختلاف، لكني لم أفكر في كل هذا عندما كنت أنصت بتدبر لكلام الشيخ خالد، كنت مستمتعا و أنا أرى الرجل يغوص بسلاسة و بساطة غير معهودة في أمور العقيدة و ما أدراك ما أمور العقيدة، متمكن من أدلته الشرعية و ضابط لنصوصه و متأدب في اختيار أوصافه مع من يخالفون طرحه و إن كان رافضا له. بطبيعة الحال موازاة مع هتين المدرستين كانت مدرستنا حاضرة بدورها، مدرسة "السناطحة" بقيادة شيخ الطريقة يونس. هو كما هو، كما كان يجابه "أبا ويس" قبل يومين ها هو اليوم يجابه الشيخ خالد، تأكدنا حينها أن لمدرستنا مكانة بين المدارس و أن صيتها، بحضور شيخ الأردن، سيبلغ المشرق بعد أن ذاع في المغرب. الله يسمح لينا

الأحد 9 نونبر 2008

فتحت له الباب سريعا و صعد السلالم يجري نحو المطبخ. عصام أتى بوجبة الغذاء ساخنة "تفريق". عندما علم أن أمي ليست بالبيت اقترح علي أن نتغذى سويا مع رضوان. وجبة الغذاء المقترحة من "سيد عصام" وجبة لها باع طويل و تاريخ قديم في ثقافتنا نحن المغاربة، وجبة مشهورة في الشرق أيضا عند إخواننا العرب، خصوصا المصريين منهم، وجبة مجرد اسمها يحيلك إلى أفلامهم التي يصدرون لنا بها صورا جميلة عن المجتمع في شقه الذكوري. قرر عصام أن يغذينا وجبة "كوارع" بالحمص و الزبيب. رضوان اشترى الخبز و "كوكا" و أتى ليتفرج فينا و نحن نأكل، تعفف عن الأكل معنا، يقول أنه تناول فطوره متأخرا. عصام و أنا كان يجب علينا أن نأكل في وقت قياسي و أن نتخلص من مخلفات أكلنا قبل وصول الضيوف. أعضاء شباب المشاريع سيحضرون في بضع دقائق و لا وقت لدينا نضيعه في الحديث أو مشاهدة التلفاز. لبست قميصي الذي أهدته لي جدتي بعد رجوعها من العمرة، ألبسه لأول مرة، لا أدري ما المميز في هذا اليوم... ربما الغبطة بقدوم الأصدقاء

وصل "شباب المشاريع" و مر الاجتماع في أحسن حال. كنت سعيدا جدا باللقاء، ربما الأسعد. فأن تستضيف في بيتك أصدقاء تحبهم و تفتخر بانتسابك لمجموعة عمل هم فيها أعضاء فاعلون، شيء جميل جدا. إحساس مختلف عن المرات الكثيرة التي اجتمعنا فيها من قبل، تمنيت لو أن الاجتماع طال أكثر

بعد الاجتماع رافقنا أخواتنا إلى مكان قريب من محل سكناهن. أوصلناهن و ودعناهن و ابتدأ عندنا يوم جديد. زيارة لأهل بيت أم بدر، ضحك مع أفراد العائلة و مذاعبة للصغيرة "ملك"، تلك الصبية "تتسالي معيا"، تستفز عندي مشاعر أبوة مكبوتة، أراها فينشرح صدري و أتفاءل، حفظها الله لوالديها. تركنا بيت أم بدر لننطلق في جولة في المدينة العتيقة. كوارع عصام ذهب مفعولها و شهيتي فتحت من جديد. هذه المرة أشتهي "معقودة"، أكلة سلاوية عريقة. دخلنا عند صديقي صلاح ب"درب النخلة" و عالجنا جوعنا. الآن مستعدون لمرافقة رضوان عند "أنس" صديقه و حلاقه المفضل. رأيت رضوان و هو يفقد الكثير من شعره. عنده تقليعة حلاقة خاصة به، نصف "تقريعة" تجعل رأسه قريبا إلى اللمعان

أوصلنا رضوان إلى بيته ثم أوصلت عصام إلى حيه ثم انطلقت إلى بيتي أسترجع شريط اليوم و أتذكر لحظاته الجميلة

khawana klito bi zarba kbal manjiw scratch

ma_premiere_vie a écrit:: الأحد 9 نونبر 2008

وصل "شباب المشاريع" و مر الاجتماع في أحسن حال. كنت سعيدا جدا باللقاء، ربما الأسعد. فأن تستضيف في بيتك أصدقاء تحبهم و تفتخر بانتسابك لمجموعة عمل هم فيها أعضاء فاعلون، شيء جميل جدا. إحساس مختلف عن المرات الكثيرة التي اجتمعنا فيها من قبل، تمنيت لو أن الاجتماع طال أكثر

Tu as raison , khmsa w khmiss 3la chabab lmachari3 Laughing

hind82 a écrit:: khawana klito bi zarba kbal manjiw

d7ktini al 3frita , n7mdo lah mli ma9aloch lina nreslou la vaiselle Laughing

إيوا شتي باش ما تكولوش تنحكرو على لبنات Smile

و كي لا تقولوا أننا لا نؤمن بالمساواة في غسيل الأواني

Smile

LA LA mosawat yakma klito bohdkom obritona en plus nghaslo likom lma3an, iwa hadi jdida Suspect

» ma premiere vie (Mai 2009)