Un message pour les hommes

أنقل إليكم مقطعا من مقال رشيد نيني ليوم الاثنين الماضي 18 فبراير. المقال عبارة عن رسالتين مبعوثتين من طرف سيدتين لبريده الخاص كي ينشرهما في عموده المقروء. المقطع الذي اخترته لكم مقتطف من كلام طبيبة متخصصة في الأعصاب بعثت به من فرنسا و توجه من خلاله رسالة إلى بعض رجال المغرب

إليكم ما كتبت

«عندما أعود إلى بلدي أحب أن أتمشى قليلا وأن أستمع إلى الناس يتحدثون، أن أتنفس هواء جديدا، أن أنظر إلى السماء وأقول أنني في وطني، في أرضي، وهذا البحر هو بحري، وهذه الشجرة شجرتي. لكنني أصاب بخيبة أمل كبيرة، إذ لا يمكنني التحرك سوى داخل سيارة. وإذا كنت سأسير على قدمي فإنني أطلب من أخي أن يرافقني، وهذا يحزنني كثيرا. فكلما خرجت لوحدي من البيت أعود باكية، بسبب عدوانية الناس وأحكامهم المسبقة. أعترف أنني أصبحت أخاف الخروج في المغرب بمفردي. أصبحت أشعر بالرعب كلما رأيت رجلا يتجه نحوي. لقد عشت في أوكرانيا ثماني سنوات، وفي باريس ثلاث سنوات ولم يحدث أبدا أن شتمني أحدهم في الشارع لمجرد أنني امرأة.
لكن في المغرب فالأمر يكاد يكون كارثيا، لأنني في يوم واحد أكاد أسمع كل الكلمات النابية التي في القاموس. لا أعرف لماذا عندما تكون المرأة على قدر من الجمال في المغرب فإنها تتعرض للشتائم المجانية. وأول شيء أفكر فيه عندما سأعود إلى المغرب هو كل تلك الكلمات النابية التي سأسمعها. لذلك لا أريد العودة ما دمت لا أتوفر على سيارة. لا أريد أن أتنقل في الحافلة أو سيارات الأجرة. فإلى جانب سيارات الأجرة هناك دائما سيارات أخرى يطلب منك أصحابها الركوب ويقترحون عليك 200 درهم، وعندما ترفض العرض يرفعون السعر. وأنت بدموع في عينيك تحاولين أن تفلتي بجلدك من نظرات الناس. وأسال نفسي كيف يمكنني العودة للعيش في هذا البلد، حيث الرجال يعتقدون أنهم بمجرد شتم المرأة فإنهم يثبتون فحولتهم. لقد كنت في الهند وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وأوربا وشرق الفيتنام والشرق الأوسط، ورأيت كيف أن شتم المرأة بالكلام النابي يعتبر من أكثر الأشياء إثارة للخجل في ثقافتهم. لا أقول بأن هذه الثقافات لا توجد فيها إهانة للنساء، لكن تبقى قضية شتمها من الأشياء المثيرة للخجل.
في المغرب عندما تشتم امرأة أو تضربها فإنك تثبت فحولتك وترضي أنانيتك، وتكون فخورا بحكي ذلك للجميع».

تعليقات كثيرة تزاحمني بعد قراءتي لهذا الكلام، لكني أفضل سماع رأيكم قبلي

Salam tout le monde, j'espere que vous allez bien....

Emmm, Anass, t'a mis le point (bien que tu l'a juste retransmis sur la langue de quelqu'un d'autre) sur une vérité trop amere de notre cher peuple marocain, que je suis désolé de dire qu'il est encore sous développé (plus que ne le montre le terme), je vois que les marocains(sans généraliser bien sur) vivent encore dans l'animalerie, et ne suivent pas le développement universel, a quoi les autres pays développés et sous développés s'y accrochent mains et dents....

j'aimerai aussi, feliciter l'initiative de cette marocaine, qui a peur de dire qu'elle regrette en etre une, et a dis qu'elle a peur de retourner au maroc dorénavant .... c'est vraiment affreux, le niveau educatif des marocains ne leur ajoute rien du tout dans leurs cervelles, ils sont encore entrain de vivre l'age de pierre, et croyent que c'est ca etre un homme......

je vais pas vous dire ce que c'est qu'etre un homme, parce que seul un petit regard a nos peres, un petit regard a la vie de notre Prophete Salla Allahu 3alayhi Wa Sallam et ses compagnons, nous montrera ce que c'est qu'un vrai homme.....

je suis vraiment désolé pour ca, mais bon c'est notre pays, et bien qu'on essayera de changer quelque chose dans le Court Terme, on y arrivera jamais, esperant que les 100 ou les 200 prochaines années, quand les américains et les européens habiterons Mars, que notre peuple mettra ses premiers pas dans la marche vers le développement.......

Salam

Admin Nombre de messages : 937 Age : 41 Date d'inscription : 02/10/2006

Salam

merci anass pour l'article, j en ai lu un autre hier dans le train toujours transmi par rachid ninni et cette fois ca parlais du marriage une demoiselle de 30 met la lumiére sur le recule des homme face au terme marriage
bon pour l'article que t a mis, je suis d'accord avec kuriosity que le detachement des exemples du prophete priére et paix sur lui et meme de nos parents est à l'origine d'une telle réalité, mais concrettement je ne crois pas que l'éduction et sans effet , je crois personnellement que plus le niveau intellectuel evolue plus ces actes d'agression oral et physique vis a vis des femmes diminuent, n'oubliant pas que nous somme dans un pays ou l'analphabitisme est dominant,
mais biensur ce n est pas la seule raison

Salam

السلام عليكم

صبرت عن الرد أياما و لا أحتمل الصبر أكثر من ذلك حتى أقرأ عددا أكبر من الآراء

رأيا عبد الرحمان و رضوان منطقيان و موضوعيان و متوقعان من شابين عهدتهما مأدبين و يحملان من الاحترام الشيء الكثير للمرأة، غير أنني لا أقدر أن أكون ولدا مؤدبا مثلهما فأدافع عن المرأة و حقها في السير في الشارع من غير مضايقات و أتناسى حقي أنا كشاب في التجول في أمان في شوارع العري و الهوان

أكاد أضحك من الغيظ عندما أقرأ مثل هذا الكلام الذي بعثت به طبيبتنا المحترمة و الذي اعتدنا أن نسمعه من بعض المحسوبات على المناضلات و هن يتشدقن ببعض الكلمات الركيكة الداعية إلى رفض التحرش الجنسي و يتناسين بغباء أن ينظرن إلى ما ارتدينه قبل أن يعتلين منصة الدفاع عن حقوقهن و حرياتهن الشخصية

أن لا أفهم لحد الآن ما معنى التحرش الجنسي. كيف يستغربن هؤلاء الفتيات "الكريمات" أن يتلقين كلمات تدعوهن إلى ما تدعوهن إليه و هن اللواتي استبقن إلى التحرش بالرجال. طبيعي أن تتعرضي أختي، و أنت التي حاولت أن تتجردي من كل المفاهيم الإنسانية للحياء قبل أن تقرري الخروج، طبيعي أن تتعرضي لمضايقات شباب قرروا تماما مثلك التجرد من كل معاني الاحترام و التوقير و خرجوا ليلاقوك في الشارع نفسه الذي ضربت لهم كل يوم فيه موعدا. طبيعي و أنت عارية القدمين و الصدر أن تستقبلي غزلا رخيصا من أفواه شباب يجيبون دعوتك الصارخة لهم. ماذا تعتقدين...؟ أن الشارع خلق لك كي تتجولين فيه وحدك و يجب على الآخرين احترام حريتك الشخصية ؟ نعم... أنت حرة. فلتخرجي كما تشائين، فلتتجردي من ملابسك و حشمتك كما تشائين، فلتمارسي حريتك الشخصية كما تشائين، لكن اعلمي من فضلك أن هناك مخلوقات بشرية تدعى الذكور لها غريزة تدعى الغريزة الجنسية و أنت بحريتك الشخصية تدغدغينها و تعلمين أنك تدغدغينها و لا أشك أنك تحرصين كل الحرص كل يوم أمام مرآتك على أن يكون شكلك أكثر إثارة لكي تتمكنين من دغدغتها أكثر فأكثر. تعلمين كل هذا أختي و تجهلين حقيقة أعلم أنها مرة بالنسبة إليك... هته المخلوقات التي يسمونها الذكور لها أيضا حرية شخصية لا تقل غرابة عن حريتك، وهي التي يعبرون عنها بكلماتهم النابية اتجاهك

أنا لا أدافع هنا عن أبناء جنسي من الذكور الذين يهوون مطاردة الفتيات في الشوارع. فكلما رأيت منظرا مماثلا تأخذني الشفقة عليهم و أتمنى لهم مزيد حكمة و صبر، بل إني لطالما سببت في نفسي بعض الحيوانات البشرية من الرجال الذين لا يستحقون هذه الصفة و هم يتطاولون على فتيات عفيفات محترمات بعيدات كل البعد عن الإثارة في لباسهن، لكني رغم ذلك لا أقدر أن أكون في صف النساء حين يعتقدن أن الحرية قد اختصرت على أعتاب سيقانهن

المشكلة كبيرة و عظيمة و حلها قد يبدو أصعب بكثير من كلمات نتفوهها غاضبين. الرجال الأغبياء موجودون، و قد أكون منهم، لكن النساء المستفزات أكثر. ترى الواحدة منهن تتجول في الشارع و كأنها تتجول في غرفة نومها أمام زوجها، و تمشي رافعة رأسها مستعلية عن الكل تظن أنها قد بلغت مبلغ صديقاتها الغربيات و تتناسى بسذاجة أن أولئك قد دفعن ثمن حريتهن غاليا و منذ سنوات حين رفعن شعار" كل شيء مباح". الطبيبة المحترمة تتساءل لماذا لا تتمتع الفتيات المغربيات بنفس القدر من الحرية الذي لاحظته في الخارج... أقول لها و بكل بساطة، لأن مجتمعنا، و بكل أمراضه التي نعرفها، لازال يحتفظ بشيء يدفعه إلى رفض الإيباحية التي قبلها الآخرون

الرجال هناك لا يتطاولون على النساء العاريات في الشوارع لأنهم مؤدبون أو لأنهم يملكون من القيم ما لا نملكه نحن، و لكن لأنهم لا يرون أصلا نساء أمامهم. النساء صرن لديهم سلعة رخيصة متوفرة في كل مكان و في أي وقت... لماذا يتعبون أنفسهم إذن و يتحرشون بهن جنسيا...؟

أعتذر إن قلت ما لا يجب أن أقوله داخل بيتنا الموقر

Nombre de messages : 757 Date d'inscription : 08/10/2006

السلام عليكم

أتفق مع عبد الرحمن في مسألة التربية فهناك من الآباء من يربون الولد على أساس أن أي شيء مسموح به فهو ولد بل
والكارثة affraid

قد ترى بعضهم يفرحون اذا ما علموا بصدورمثل هاته التصرفات عن ابنهم فهذا بالنسبة لهم دليل Exclamation

على أنه قد كبر
ولا أتفق مع رضوان الذي ربط الأمر بالأمية فكم من متعلم ومتعلمة (حتى لا نغضب أحدا )
((ممربيينش))
بالنسبة لأنس قد أفهم تركيزك على عامل العري كدافع كبير للمعاكسات لكن هذا ليس مبررا لبعض الحيوانات على حد قولك -وأنا أتفق معك في هذا الوصف- للقيام بتلك التصرفات و ذلك
:لسببين
أولهما أن هناك من لا يجرؤ على مثل هاته الأفعال من منطلق ديني أو تربوي, بغض النظر عن الزي الذي ترتديه البنت المارة بالشارع,
ثانيهما وكما ذكرت في ردك هذه المعاكسات لم تسلم منها البنات اللاتي لا غبار على حشمتهن.

الشاب عندما يعاكس فتاة في الشارع سواء كانت ملتزمة في لباسها أم لا, النتيجة واحدة عصيان الله تعالى بكسر قاعدةغض البصر ,والتفوه بكلام لا يرضي الله عز وجل, وأقول أن الخطأ لا يبرر

بالنسبة لصاحبات الأوجه المكشوفة ,أي اللاتي لا يضبطهن لا دين, ولا عادات, ولا تقاليد, هاته الفئة تتمسح بحرية عفنة مغلوطة استوردوها من الغرب الذي لم يؤخذ منه الا تفسخه الأخلاقي سواء في اللباس أو في التصرفات تدعي الواحدة منهن أنها حرة في ما ترتديه وهي بهذا تكذب على نفسها, أوتجهل المعنى الحقيقي للحرية, فالحر من يتبنى مبادئ صحيحة ولا يكون عبدا ذليلا لنزوات عقله الشيطانية التي تحط من قيمة الانسانية التي كرمها الله تعالى ,لكن يا ترى هل يستشعر هذا التكريم أم لم تعه العقول قط
!!!

Salam

Personnellement et de ce que je vois de nos jours , un homme reste un homme Evil or Very Mad

, rah la femme même si elle met son voile matay9ilouhach les hommes , désolée les gars mais c'est la vérité .

Aslan dans nos jours et malheureusement , peu de garçons kay9tadiw b notre prophète sala lah 3alayhi wa salam je dis bien peu , d'ailleurs tal lyoum j'ai pas encore trouvé ce qui prouve le contraire , je crois que s'ils appliquent seulement 50% de ce que faisait notre prophète aydirou labass , malheureusement on voit machi ri des jeunes mais des hommes barbus et bwlade wladhoum et matay3arfouch rade al basar et venir en fin de compte parler des femmes ???!!!

Moi je ne dis pas que la femme est innocente , mais chacun a sa part .

SALAM

Je ne sais pas vraiment quoi dire après tout cela, chacun de vous avance ce qu'il juge la vraie cause à un phénomène qui ne cesse de croitre, Anass responsabilise les femmes, Redouane dit que c'est un problème d'analphabetisme, Abderahmane soutient que la principale cause, en plus du sous développement, est un problème d'éducation
Moi personnellement je suis de l'avis de Hasnaa et je te dis ma chère Houda que parfois la femme fait l’innocente pour avoir l’air d’une victime.
Allah yhdina

» Un message pour vous les ami(e)s!
» Un message pour chacun
» Salam
» FORMATION OFFERTE AUX HOMMES
» Nous les hommes, nous sommes plus faciles